الأمل ثم الأمل ثم الأمل
والذي ما يحققه العمل في تلك الأرض الخضراء
التي دائما ما نكسوها ببعض من العثرات التي تعيق
مسيرتنا
إن المياه ترسو في مجاريها ومع الأمل الذي نرسو به سوف
نقوم على تحقيق العمل الناجح والمطلوب من قبلنا
صدقا وحقا ..
فرسولنا الكريم عليه الصلاة وأشرف التسليم يقول
تفاؤلوا بالخير تجدوه
فلنتفائل ونجتهد ونثابر على كل ما هو مكتوب لنا عند رب العباد
فما بعد التعب والهم والكد والغم إلا نجاح وراحة وسعادة في نفسك
فمن غير أمل من غير عزيمة من غير صبر أو اجتهاد
فلا حاجة لنا بأن نعمل بل نقف مكتوفي الأيدي مصفودي الأرجل
ولنعلم جميعا بأننا ما من طريقة سوف نصبوا إليها إلا بالأمل والصبر
وصدر من قال في مقولة الصبر والتي تقول:
صابر الصبر الصبور ... حتى قال الصبر للصبور دعني
فكلنا ذوي أمل ومن كان له أمل في تلك الحياة الخضراء فليسقها
حتى تصبح يانعة ذات رائحة تصدى في كل أرجاء حياته
ويبقى الأمل...!!
التفاؤل يدفع إلى الإبداع، وينزع عن الأجساد ثقل السلبية والتشاؤم، يصرخ بذوي الآمال المحبطة أن المسير لم ينته. ولنزرع والأمل باق، فالنجاح ينسي الألم. ماذا يعني ان تسير بلا فكر إذا سلبت فكرك الهموم؟ يعني أكثر من أنك ستسقط ولن تفكر..
في بداية المسير ومن اول عقبة تستطيع بإذن الله أن تحدد مستوى تفكيرك ومدى إيجابية العمل في ذاتك.. لأن العقبة قد تحاصرك ولكن بتوفيق من الله ثم عزيمة صادقة وروح متفائلة تستطيع أن تكسر حواجز الحصار وتنطلق إلى الإبداع، أما أن تبقى محاصرا وتجلجل بأنك شخص عاجز فهذا سيحول الحصار إلى قيود وأثقال رغما عنك، وعندها حتى لو حاولت المسير فستجد خلفك الأثقال ثم ترهق كاهلك فتقف نزولا عند رغبة ثقلها..
وعندها سترى الركب يمضي والكل يسير ويتخطاك، ومنهم من يحمل في قلبه لك هما فسيلقي اليك بنظرة رحمة تحمل ابتسامة تخطب ود قلبك، ويد تسعى لفك قيدك وأخرى تنفض عنك غبار الإحباط، ليمسك بكفك ويبعث في داخلك الأمل لتنطلقا سويا إلى القمم، يمنحك فيها زاد الوفاء.. وصدق الدعاء فتبدأ النجاح من حيث السقوط..
ولكن يبقى التساؤل: أين من يحمل لك الهم!! وهل تظل تتخبط في دياجير الفشل انتظارا لذلك الغائب ذي القلب الوفي المحب.. لا .. ليست هذه منطقية المؤمن ذي الهدف وصاحب العمل .. من تتوق نفسه للفردوس الأعلى..فروعة الهدف وسمو المقصد تبعث في النفس تفاؤلا للعمل دون التفات للعقبات، فالغاية فردوسية بها لذة النظر الى الخالق وكفى بها نعمة... .
والذي ما يحققه العمل في تلك الأرض الخضراء
التي دائما ما نكسوها ببعض من العثرات التي تعيق
مسيرتنا
إن المياه ترسو في مجاريها ومع الأمل الذي نرسو به سوف
نقوم على تحقيق العمل الناجح والمطلوب من قبلنا
صدقا وحقا ..
فرسولنا الكريم عليه الصلاة وأشرف التسليم يقول
تفاؤلوا بالخير تجدوه
فلنتفائل ونجتهد ونثابر على كل ما هو مكتوب لنا عند رب العباد
فما بعد التعب والهم والكد والغم إلا نجاح وراحة وسعادة في نفسك
فمن غير أمل من غير عزيمة من غير صبر أو اجتهاد
فلا حاجة لنا بأن نعمل بل نقف مكتوفي الأيدي مصفودي الأرجل
ولنعلم جميعا بأننا ما من طريقة سوف نصبوا إليها إلا بالأمل والصبر
وصدر من قال في مقولة الصبر والتي تقول:
صابر الصبر الصبور ... حتى قال الصبر للصبور دعني
فكلنا ذوي أمل ومن كان له أمل في تلك الحياة الخضراء فليسقها
حتى تصبح يانعة ذات رائحة تصدى في كل أرجاء حياته
ويبقى الأمل...!!
التفاؤل يدفع إلى الإبداع، وينزع عن الأجساد ثقل السلبية والتشاؤم، يصرخ بذوي الآمال المحبطة أن المسير لم ينته. ولنزرع والأمل باق، فالنجاح ينسي الألم. ماذا يعني ان تسير بلا فكر إذا سلبت فكرك الهموم؟ يعني أكثر من أنك ستسقط ولن تفكر..
في بداية المسير ومن اول عقبة تستطيع بإذن الله أن تحدد مستوى تفكيرك ومدى إيجابية العمل في ذاتك.. لأن العقبة قد تحاصرك ولكن بتوفيق من الله ثم عزيمة صادقة وروح متفائلة تستطيع أن تكسر حواجز الحصار وتنطلق إلى الإبداع، أما أن تبقى محاصرا وتجلجل بأنك شخص عاجز فهذا سيحول الحصار إلى قيود وأثقال رغما عنك، وعندها حتى لو حاولت المسير فستجد خلفك الأثقال ثم ترهق كاهلك فتقف نزولا عند رغبة ثقلها..
وعندها سترى الركب يمضي والكل يسير ويتخطاك، ومنهم من يحمل في قلبه لك هما فسيلقي اليك بنظرة رحمة تحمل ابتسامة تخطب ود قلبك، ويد تسعى لفك قيدك وأخرى تنفض عنك غبار الإحباط، ليمسك بكفك ويبعث في داخلك الأمل لتنطلقا سويا إلى القمم، يمنحك فيها زاد الوفاء.. وصدق الدعاء فتبدأ النجاح من حيث السقوط..
ولكن يبقى التساؤل: أين من يحمل لك الهم!! وهل تظل تتخبط في دياجير الفشل انتظارا لذلك الغائب ذي القلب الوفي المحب.. لا .. ليست هذه منطقية المؤمن ذي الهدف وصاحب العمل .. من تتوق نفسه للفردوس الأعلى..فروعة الهدف وسمو المقصد تبعث في النفس تفاؤلا للعمل دون التفات للعقبات، فالغاية فردوسية بها لذة النظر الى الخالق وكفى بها نعمة... .