اليمن والوطن العربي
ان موقع الوطن العربي في قلب العالم القديم ساعد على قيام حضارات متتالية منذالقدم تشهد عليها
آثار الاجداد الاولين الباقية..مثل حضارة وادي النيل وحضارة اليمن وجضارة بلاد الشام
حيث اقيمت السدود والترع والاقنية والقصور والقلاع والاهرامات والهياكل والمعابد ...مما كان
له الفضل الاكبرعلى الحضارات التي قامت في حوض المتوسط كالاغريقية والرومانية فضلا عن
الحضارة العربية الاسلامية وهي الاساس التي قامت عليها الحضارة الاوروبية الحديثة..!
ومن بين اهم المدن التاريخية في سوريا والتي شهدت اثارها الباقية الى الان على حضارة عظيمة قامت في ذلك الزمن الغابر"مدينة تدمر "
نشأت مدينة تدمر وسط بادية الشام في موقع عسكري مميز بين الدولتين الفارسية والرومانية,وشكل
اهلها دولة كبرى امتدت من النيل الى الفرات
من اشهر ملوكهم اذينة الثاني الذي لقي مصرعه على يد الرومان الذين تخوفوا من طموحاته في بناء
دولة عربية مستقلة فخلفته في الحكم زوجته الملكة زنوبيا التي حاربت الرومان وانتصرت عليهم
في عدة معارك.
استفاد التدمريون من موقع مدينتهم التجاري ,واصبح لهم مراكز تجارية في الخليج العربي والاناضول
وسواحل بلاد الشام ,حيث كانوا يتاجرون باللؤلؤ والحرير والالبسة والاواني الزجاجية ,وفرضوا
الرسوم على مرور القوافل التجارية ضمن اراضيهم.
انعكس هذا الغنى على التدمريين حيث قاموا بسك النقود الخاصة بهم في عهد ملكتهم زنوبيا
واهتموا ببناء مدينتهم وزينوها بالاعمدة ذات التيجان المزخرفة والتماثيل .ومن آثارهم الباقية الى
يومنا هذا:هيكل الشمس-الرواق الكبير-المدرج-بعض المدافن.
حاصر الرومان مدينة تدمرودخلوها بالقوة عام 273م وساقوا ملكتها زنوبيا اسيرة الى روما,حيث
توفيت هناك.
...............................................................................................
الى اللقاء مع اوابد اخرى لبلدي الحبيب سوريا
آثار الاجداد الاولين الباقية..مثل حضارة وادي النيل وحضارة اليمن وجضارة بلاد الشام
حيث اقيمت السدود والترع والاقنية والقصور والقلاع والاهرامات والهياكل والمعابد ...مما كان
له الفضل الاكبرعلى الحضارات التي قامت في حوض المتوسط كالاغريقية والرومانية فضلا عن
الحضارة العربية الاسلامية وهي الاساس التي قامت عليها الحضارة الاوروبية الحديثة..!
ومن بين اهم المدن التاريخية في سوريا والتي شهدت اثارها الباقية الى الان على حضارة عظيمة قامت في ذلك الزمن الغابر"مدينة تدمر "
نشأت مدينة تدمر وسط بادية الشام في موقع عسكري مميز بين الدولتين الفارسية والرومانية,وشكل
اهلها دولة كبرى امتدت من النيل الى الفرات
من اشهر ملوكهم اذينة الثاني الذي لقي مصرعه على يد الرومان الذين تخوفوا من طموحاته في بناء
دولة عربية مستقلة فخلفته في الحكم زوجته الملكة زنوبيا التي حاربت الرومان وانتصرت عليهم
في عدة معارك.
استفاد التدمريون من موقع مدينتهم التجاري ,واصبح لهم مراكز تجارية في الخليج العربي والاناضول
وسواحل بلاد الشام ,حيث كانوا يتاجرون باللؤلؤ والحرير والالبسة والاواني الزجاجية ,وفرضوا
الرسوم على مرور القوافل التجارية ضمن اراضيهم.
انعكس هذا الغنى على التدمريين حيث قاموا بسك النقود الخاصة بهم في عهد ملكتهم زنوبيا
واهتموا ببناء مدينتهم وزينوها بالاعمدة ذات التيجان المزخرفة والتماثيل .ومن آثارهم الباقية الى
يومنا هذا:هيكل الشمس-الرواق الكبير-المدرج-بعض المدافن.
حاصر الرومان مدينة تدمرودخلوها بالقوة عام 273م وساقوا ملكتها زنوبيا اسيرة الى روما,حيث
توفيت هناك.
...............................................................................................
الى اللقاء مع اوابد اخرى لبلدي الحبيب سوريا
