[SIZE="5"]
لي أين ستأخذنا التكنولوجيا؟ قفز إلي ذهني هذا التساؤل وأنا أتصفح مجلة نصف الدنيا التي
تصدرها الاهرام, حيث استوقفني تحقيق عن قيام شاب ياباني32 عاما مقيم بكندا ـ لم يتمكن من
توفيرنفقات الزواج ـ بصنع عروس من السيلكون مستخدما التكنولوجيا الحديثة تتمتع بالخصائص
الأنثوية ولايكلفه تصنيعها كثيرا من المال لتكون زوجة مثالية له
وأطلق عليها اسم إيكو ومن مزاياها أنها مطيعة وتقوم بجميع أعمال المنزل طوال24 ساعة بلا
شكوي, وتستطيع ان تمرضه ولاتطلب أجازة أومشتريات, كما انها لاتتحدث إلا اذا طلب منها ذلك
وتقرأ الجرائد بصوت عال وتتعرف علي الالوان والاتجاهات, كما أنها مؤدبة ولاتعرف الخيانة الزوجية
حتي انه اذا احتضنها أحد بقوة تصفعه علي وجهه. وقد انتشرت هذه العروس في اليابان بشكل
ملفت للنظر, ويمكن تصنيعها حسب الطلب بأشكال مختلفة حتي أن أحدهم طلب تصنيع واحدة
تشبه تماما احدي المطربات الشهيرات
وقد أثار هذا الموضوع حفيظة النساء في اليابان اللاتي لم تستسلمن لهذا الأمر, واستطعن عمل
وسادة من السيلكون ايضا تماثل النصف العلوي لرجل ذي عضلات حانية ووجه بشوش لايصدر عنه
شخير ولايزعجها بمطالبه, وتقبل علي شراء هذه الوسادة كل من تفضل حياة الوحدة علي الزواج.
المشكلة ان الصين ستدخل علي هذا الخط ان لم تكن قد دخلت بالفعل لانتاج عرائس صينية
للرجال ووسائد للنساء, وهذا أمر شديد الخطورة في ظل العنوسة المتفشية في المجتمعات
العربية التي بلغت15 مليون عانس منها9 ملايين في مصر وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة
والاحصاءـ كما جاء بالتحقيق ـ فهل ننتبه لهذا الأمر قبل أن تفاجأ ربة المنزل يائعة صينية تطرق باب
شقتها وتعرض عليها ضرة من السيلكون أو العكس.
انها التكنولوجيا التي لايعرف أحد ماذا تخبيء لنا في المستقبل وهي تفتح قضية خطيرة
للمناقشة.. فهذا التطوير التكنولوجي غير المسبوق يقتل المشاعر, ويشيع الانعزلية في المجتمع
فما رأيكم
[/SIZE]
لي أين ستأخذنا التكنولوجيا؟ قفز إلي ذهني هذا التساؤل وأنا أتصفح مجلة نصف الدنيا التي
تصدرها الاهرام, حيث استوقفني تحقيق عن قيام شاب ياباني32 عاما مقيم بكندا ـ لم يتمكن من
توفيرنفقات الزواج ـ بصنع عروس من السيلكون مستخدما التكنولوجيا الحديثة تتمتع بالخصائص
الأنثوية ولايكلفه تصنيعها كثيرا من المال لتكون زوجة مثالية له
وأطلق عليها اسم إيكو ومن مزاياها أنها مطيعة وتقوم بجميع أعمال المنزل طوال24 ساعة بلا
شكوي, وتستطيع ان تمرضه ولاتطلب أجازة أومشتريات, كما انها لاتتحدث إلا اذا طلب منها ذلك
وتقرأ الجرائد بصوت عال وتتعرف علي الالوان والاتجاهات, كما أنها مؤدبة ولاتعرف الخيانة الزوجية
حتي انه اذا احتضنها أحد بقوة تصفعه علي وجهه. وقد انتشرت هذه العروس في اليابان بشكل
ملفت للنظر, ويمكن تصنيعها حسب الطلب بأشكال مختلفة حتي أن أحدهم طلب تصنيع واحدة
تشبه تماما احدي المطربات الشهيرات
وقد أثار هذا الموضوع حفيظة النساء في اليابان اللاتي لم تستسلمن لهذا الأمر, واستطعن عمل
وسادة من السيلكون ايضا تماثل النصف العلوي لرجل ذي عضلات حانية ووجه بشوش لايصدر عنه
شخير ولايزعجها بمطالبه, وتقبل علي شراء هذه الوسادة كل من تفضل حياة الوحدة علي الزواج.
المشكلة ان الصين ستدخل علي هذا الخط ان لم تكن قد دخلت بالفعل لانتاج عرائس صينية
للرجال ووسائد للنساء, وهذا أمر شديد الخطورة في ظل العنوسة المتفشية في المجتمعات
العربية التي بلغت15 مليون عانس منها9 ملايين في مصر وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة
والاحصاءـ كما جاء بالتحقيق ـ فهل ننتبه لهذا الأمر قبل أن تفاجأ ربة المنزل يائعة صينية تطرق باب
شقتها وتعرض عليها ضرة من السيلكون أو العكس.
انها التكنولوجيا التي لايعرف أحد ماذا تخبيء لنا في المستقبل وهي تفتح قضية خطيرة
للمناقشة.. فهذا التطوير التكنولوجي غير المسبوق يقتل المشاعر, ويشيع الانعزلية في المجتمع
فما رأيكم
[/SIZE]