اليمن والوطن العربي
كما ذكرت قبل قليل أن الفكرة لزيارة الشام جاءت بشكل مفاجئ فقد أتصلت بأحد الأصدقاء في الشام للسلام فقال لي بأن الأجواء جميلة ومشتاقين لك فقلت وأنا كذلك ،، وقلت له مازحاً إحتمال أزوركم خلال الأيام القليلة المقبلة فقال الله يحييك ربما تصادف زيارتك إحتفالات الكريسمس و راس السنة الميلادية فقلت خلاص بأعمل حجوزاتي وأكلمك ..
طبعاً أرجو أن لا يفهم كلامي بالخطأ فهدفي هو زيارة البلد وسط أجواء إحتفالية رائعة فقط وليس لي أي هدف آخر،، المهم عملت حجوزاتي عن طريق وكالة سياحية في أبها وكلفت التذكرة 1300 ريال فقط وكان خط السير أبها ـ جدة ـ دمشق ،، والعودة دمشق ـ الرياض ـ أبها .
وقد تفاجأت أثناء صعود الطائرة المتجهة إلى دمشق أن على يميني ويساري اثنين سعوديين قطعا تذاكرهما من جدة ـ دمشق ـ جدة بـ 1200 ريال،، طبعاً لم أخبرهما بسعر التذكرة حتى لايشعران بالغبن والقهر ..
معنى ذلك أن تذكرة أبها جدة والرياض أبها طلعت علي بـ 100 ريال فقط ..
المهم من رحلة أبها إلى جدة تفاجأت بوجود أحد طلاب إحدى المارس التي كنت أعمل بها في أبها وهي مدرسة تضم أبناء المسئولين في البلد والموهوبين والمتميزين علمياً،، وقد أصبح يدرس الجامعة في إحدى جامعات نيوزيلندا وكان يستعد لوضع السماعات في اذنيه لسماع بعض الموسيقى خلال الرحلة إلا أنه بعد أن عرفني تفرغ للسوالف معي وقد سألته عن أوضاعه وعن طبيعة الحياة في نيوزيلندا فقال لي أن الشعب النيوزيلندي شعب عملي بشكل غير طبيعي إلا أنهم في إجازة نهاية الأسبوع يمارسون جميع ما أنحرموا منه طوال الأسبوع المنصرم ،،
وأنت يا أستاذ سعي أخبرني ،، سبب ذهابك إلى سوريا ؟؟
فقلت المفروض تقول لي ،، لماذا لا تذهب إلى سوريا،،
لقد وضعت يدك على الجرح يامحمد ،، هذا البلد عشفته قبل أن أزوره وأحببته من خلال تقاريرالسائح الهروي المجنونة التي كانت تنقل لنا رصد رهيب للشارع السوري والشامي تحديداً ،، لقد تحولنا إلى مرضى بحب هذا البلد الجميل بأهله الطيبين ،، تصدق يامحمد كانت آخر رحلة إلى سوريا في الصيف الماضي ولمدة 60يوماً ولم أعد من هناك إلا في 13 رمضان وها أنا في أواخر شهر ذي الحجة راودني الحنين مبكراً..
تحدثت له كثيراً عن سوريا وعن الشام تحديداً حتى رأيت ملامحه في شوق متزايد لزيارة الشام،، فقال لي لدي أصحاب من النرويج ونيوزيلندا وأميركا وأسبانيا وألمانيا وعددنا 6 أشخاص كان لدينا مخطط لعمل جولة شرق أوسطية ولكن بعد كلامك هذا ربما تكون الزيارة إلى سوريا تحديداً،، فقلت له صدقني لن تندم اذا زرت بلد تجتمع فيه الآثــار والتاريخ والحضارة والطبيعة والأنهار والبحار والعيون والمأكولات الشهية والفواكه الطازجة والأسعار المناسبة والتعامل الجميل والحياة البسيطة البعيدة كل البعد عن التكلف والتصنع وسوف أسلمك في يد أمينة منذ وصولك للمطار وحتى مغادرتك وأنا أقصد هنا حبيب الكل،، حسام أبو محمد،،
فقال لي لماذا لاتكون أنت مصاحباً لنا في الصيف ،، قلت له إذا كان هناك فرصة بالنسبة لي فأتشرف بذلك ..
كان ذلك في رحلتي إلى جدة ،، أما في الرحلة المغادرة إلى دمشق فقد ركبت بين إثنين من أهل مكة أحدهم يعمل في الإتصالات السعودية والآخر متزوج من شامية وراح ليتطمن عليها وكانت صحبتهما جميلة حتى أن المتزوج أتى معه بترمس قهوة عربية وتمَـر،، فكانت عز الطلب خصوصاً أنني من يومين ماشربت قهوة، وكان كريماً فكل ما انتهى فنجان فاجأني بتعبئته مرة أخرى وكان لطيفاً بشوشاً،، أما صديقه الآخر فقد أخذتنا السوالف كثيراً خصوصاً أنه زار معظم دول أوروبا وشرق آسيا..
طبعاً تبادلنا أرقام الهاتف وفور وصول الطائرة إلى مدرج مطار دمشق إستبدلت شريحتي السعودية بالشريحة السورية التي كنت أحملها في الصيف الماضي ورغم أنني سافرت وهي خالية من الرصيد إلا أنني طلبت من صاحبي السعودي أن يتصل على شريحتي السورية فتفاجأت بأنها تعمل وقلت الحمد لله بأن وفرت على الوقت والجهد..
نزلنا المطار وقالوا لي معنا سيارة إذا أردت أن نوصلك فشكرتهم ووعدت أن يكون بيننا تواصل في الأيام المقبلة،، خرجت من المطار وقلت في نفسي،، بما أنني أعشق الحياة الشامية البسيطة وأحب ممارستها على الواقع لماذا لا أركب الباص فلن أخسر شيئاً مادمت لوحدي؟؟
وقبل خروجي توجهت للصراف وصرفت مبلغاً بسيطاً مايقارب 600 ريال وكان الصرف بـ 12,15
وتوجهت للباصات فكل ما عرض على أحد سائقي التاكسي خدمة التوصيل شكرته إلى أن قال لي أحدهم الباص حيجي بعد ساعة هه ،،
،، إلا أنني ابتسمت وواصلت طريقي جهة شبك التذاكر وسألت عن سعر التذكرة فقالت الموظفة بـ45 ليرة والشنطة بـ25 ليرة المجموع 70 ليرة ،، 7 ريالات،، يابلاش ،، راحت عليك يابو محمد،،
انتظرنا قرابة 20 دقيقة وجاء الباص وكان مستواه عادي كأنك في باصات النقل الجماعي في السعودية،، وصل كراج البرامكة ووجدت أحدهم يعرض علي خدمة التوصيل فقال وين قلت له ع فندق الماجد ،،بكم،، قال أد مابدك،، قلت ع العداد،، قال لي تكرم،،طبعاً المشوار مايكلف 30 إلى 35 ليرة إلا أنني أعطيته 50 نظير تحميل الشنطة وتنزيلها من تلقاء نفسه،، وكا رجل هادئ ومحترم..
تركت الشنطة أمام فندق قلعة الخيام،، ونزلت أسأل عن الأسعار
إلا أنني وجدت موظف إستقبال سبحان من خلقة كيف أسلوبه ناشف وجلف ،، منذ الصيف الماضي وهو يرد بنفس الأسلوب،، قلت له عندكم غرفة لشخص واحد ،، قال بـ 1750 ليرة فقلت له ،، لسى بكير ع الموسم ،، قال لي هيك أسعارنا،، قلت له ،، باستأجرها لمدة 15 يوم قال نفس الشي (وهنا يتضح الأفق الضيق لكثير من العاملين في المنشأات السياحية في العزيزة سوريا أنهم لا يعرفون كيف يكسبوا زبائنهم بسبب التعامل الناشف وعدم الأخذ والعطاء) والمفروض أن يتم تدريبهم على فن التعامل مع الجمهور..
عموماً خرجت واتجهت للماجد المقابل لقلعة الخيام وسألت نفس الأسئلة فكانت الغرفة بـ1100 ليرة إلا أنهم أعطوني بـ1000 ليرة نظير الإقامة 15 يوم وكنت أنوي المكاسرة إلا أنني رأيت أن السعر مناسب خصوصاً في فندق مثل الماجد يتميز بموقعه الجميل ..
طبعاً فندق الماجد وقلعة الخيام وقصر الفارس وبلال الكبير وفندق إقامة الحسين صاحبهم شخص واحد،، وحالياً يتم بناء فندق جديد مقابل قصر الفارس ومن المحتما إفتتاحه في الصيف وسيكون اسمه فندق اليمامة لنفس صاحب الفنادق..
إنظروا التراس الجميل ولا أحلى من الجلسة فيه في فصل الصيف ،،برأيي الشخصي هو أجمل مكان في الشام كلها..
الماجد مقابل لقعة الخيام،، فقلت في نفسي كنت أود السكن في قلعة الخيام من أجل شكله الجميل إلاا أنني كسبت السكن في الماجد بالسعر المناسب واستطيع الإستمتاع بالشكل الجميل للخيام عندما أراه أمامي وهو المنظر الأجمل من السكن في داخله،،
طبعاً هذا الماجد،،
سكنت في البدروم حيث يكون مناسب جداً للسكن أيام الشتاء فيكون أدفأ من الطوابق العلوية،، أما في الصيف فأنا لا أسكن البدروم على الإطلاق ،، شوفوا الصور،،
وهذه أغراضي الخاصة التي لا أستغني عنها
على فكرة ،، في الماجد قسم خاص بصرف العملات وهو لايفرق عن السوق سوى بـ 15 ليرة فقط ..
وبعد أن تطمنت ع السكن خرجت سيراً على الأقدام فأنا أعشق المشي كثيراً في الشام وخصوصاً أحب الإستكشاف ومعرفة أسرار جمال ومفاتن الشام الجميلة ،، وحين قاربم مؤشر الساعة إلى الواحدة صباحاً عدت إلى الفندق مستسلماً للنوم بعد عناء سفر ..
في اليوم التالي خرجت من الفندق صباحاً ،،
واتجهت يسار مع حارة الورد،،
طبعاً أرجو أن لا يفهم كلامي بالخطأ فهدفي هو زيارة البلد وسط أجواء إحتفالية رائعة فقط وليس لي أي هدف آخر،، المهم عملت حجوزاتي عن طريق وكالة سياحية في أبها وكلفت التذكرة 1300 ريال فقط وكان خط السير أبها ـ جدة ـ دمشق ،، والعودة دمشق ـ الرياض ـ أبها .
وقد تفاجأت أثناء صعود الطائرة المتجهة إلى دمشق أن على يميني ويساري اثنين سعوديين قطعا تذاكرهما من جدة ـ دمشق ـ جدة بـ 1200 ريال،، طبعاً لم أخبرهما بسعر التذكرة حتى لايشعران بالغبن والقهر ..
معنى ذلك أن تذكرة أبها جدة والرياض أبها طلعت علي بـ 100 ريال فقط ..
المهم من رحلة أبها إلى جدة تفاجأت بوجود أحد طلاب إحدى المارس التي كنت أعمل بها في أبها وهي مدرسة تضم أبناء المسئولين في البلد والموهوبين والمتميزين علمياً،، وقد أصبح يدرس الجامعة في إحدى جامعات نيوزيلندا وكان يستعد لوضع السماعات في اذنيه لسماع بعض الموسيقى خلال الرحلة إلا أنه بعد أن عرفني تفرغ للسوالف معي وقد سألته عن أوضاعه وعن طبيعة الحياة في نيوزيلندا فقال لي أن الشعب النيوزيلندي شعب عملي بشكل غير طبيعي إلا أنهم في إجازة نهاية الأسبوع يمارسون جميع ما أنحرموا منه طوال الأسبوع المنصرم ،،
وأنت يا أستاذ سعي أخبرني ،، سبب ذهابك إلى سوريا ؟؟
فقلت المفروض تقول لي ،، لماذا لا تذهب إلى سوريا،،
لقد وضعت يدك على الجرح يامحمد ،، هذا البلد عشفته قبل أن أزوره وأحببته من خلال تقاريرالسائح الهروي المجنونة التي كانت تنقل لنا رصد رهيب للشارع السوري والشامي تحديداً ،، لقد تحولنا إلى مرضى بحب هذا البلد الجميل بأهله الطيبين ،، تصدق يامحمد كانت آخر رحلة إلى سوريا في الصيف الماضي ولمدة 60يوماً ولم أعد من هناك إلا في 13 رمضان وها أنا في أواخر شهر ذي الحجة راودني الحنين مبكراً..
تحدثت له كثيراً عن سوريا وعن الشام تحديداً حتى رأيت ملامحه في شوق متزايد لزيارة الشام،، فقال لي لدي أصحاب من النرويج ونيوزيلندا وأميركا وأسبانيا وألمانيا وعددنا 6 أشخاص كان لدينا مخطط لعمل جولة شرق أوسطية ولكن بعد كلامك هذا ربما تكون الزيارة إلى سوريا تحديداً،، فقلت له صدقني لن تندم اذا زرت بلد تجتمع فيه الآثــار والتاريخ والحضارة والطبيعة والأنهار والبحار والعيون والمأكولات الشهية والفواكه الطازجة والأسعار المناسبة والتعامل الجميل والحياة البسيطة البعيدة كل البعد عن التكلف والتصنع وسوف أسلمك في يد أمينة منذ وصولك للمطار وحتى مغادرتك وأنا أقصد هنا حبيب الكل،، حسام أبو محمد،،
فقال لي لماذا لاتكون أنت مصاحباً لنا في الصيف ،، قلت له إذا كان هناك فرصة بالنسبة لي فأتشرف بذلك ..
كان ذلك في رحلتي إلى جدة ،، أما في الرحلة المغادرة إلى دمشق فقد ركبت بين إثنين من أهل مكة أحدهم يعمل في الإتصالات السعودية والآخر متزوج من شامية وراح ليتطمن عليها وكانت صحبتهما جميلة حتى أن المتزوج أتى معه بترمس قهوة عربية وتمَـر،، فكانت عز الطلب خصوصاً أنني من يومين ماشربت قهوة، وكان كريماً فكل ما انتهى فنجان فاجأني بتعبئته مرة أخرى وكان لطيفاً بشوشاً،، أما صديقه الآخر فقد أخذتنا السوالف كثيراً خصوصاً أنه زار معظم دول أوروبا وشرق آسيا..
طبعاً تبادلنا أرقام الهاتف وفور وصول الطائرة إلى مدرج مطار دمشق إستبدلت شريحتي السعودية بالشريحة السورية التي كنت أحملها في الصيف الماضي ورغم أنني سافرت وهي خالية من الرصيد إلا أنني طلبت من صاحبي السعودي أن يتصل على شريحتي السورية فتفاجأت بأنها تعمل وقلت الحمد لله بأن وفرت على الوقت والجهد..
نزلنا المطار وقالوا لي معنا سيارة إذا أردت أن نوصلك فشكرتهم ووعدت أن يكون بيننا تواصل في الأيام المقبلة،، خرجت من المطار وقلت في نفسي،، بما أنني أعشق الحياة الشامية البسيطة وأحب ممارستها على الواقع لماذا لا أركب الباص فلن أخسر شيئاً مادمت لوحدي؟؟
وقبل خروجي توجهت للصراف وصرفت مبلغاً بسيطاً مايقارب 600 ريال وكان الصرف بـ 12,15
وتوجهت للباصات فكل ما عرض على أحد سائقي التاكسي خدمة التوصيل شكرته إلى أن قال لي أحدهم الباص حيجي بعد ساعة هه ،،
،، إلا أنني ابتسمت وواصلت طريقي جهة شبك التذاكر وسألت عن سعر التذكرة فقالت الموظفة بـ45 ليرة والشنطة بـ25 ليرة المجموع 70 ليرة ،، 7 ريالات،، يابلاش ،، راحت عليك يابو محمد،،انتظرنا قرابة 20 دقيقة وجاء الباص وكان مستواه عادي كأنك في باصات النقل الجماعي في السعودية،، وصل كراج البرامكة ووجدت أحدهم يعرض علي خدمة التوصيل فقال وين قلت له ع فندق الماجد ،،بكم،، قال أد مابدك،، قلت ع العداد،، قال لي تكرم،،طبعاً المشوار مايكلف 30 إلى 35 ليرة إلا أنني أعطيته 50 نظير تحميل الشنطة وتنزيلها من تلقاء نفسه،، وكا رجل هادئ ومحترم..
تركت الشنطة أمام فندق قلعة الخيام،، ونزلت أسأل عن الأسعار
إلا أنني وجدت موظف إستقبال سبحان من خلقة كيف أسلوبه ناشف وجلف ،، منذ الصيف الماضي وهو يرد بنفس الأسلوب،، قلت له عندكم غرفة لشخص واحد ،، قال بـ 1750 ليرة فقلت له ،، لسى بكير ع الموسم ،، قال لي هيك أسعارنا،، قلت له ،، باستأجرها لمدة 15 يوم قال نفس الشي (وهنا يتضح الأفق الضيق لكثير من العاملين في المنشأات السياحية في العزيزة سوريا أنهم لا يعرفون كيف يكسبوا زبائنهم بسبب التعامل الناشف وعدم الأخذ والعطاء) والمفروض أن يتم تدريبهم على فن التعامل مع الجمهور..
عموماً خرجت واتجهت للماجد المقابل لقلعة الخيام وسألت نفس الأسئلة فكانت الغرفة بـ1100 ليرة إلا أنهم أعطوني بـ1000 ليرة نظير الإقامة 15 يوم وكنت أنوي المكاسرة إلا أنني رأيت أن السعر مناسب خصوصاً في فندق مثل الماجد يتميز بموقعه الجميل ..
طبعاً فندق الماجد وقلعة الخيام وقصر الفارس وبلال الكبير وفندق إقامة الحسين صاحبهم شخص واحد،، وحالياً يتم بناء فندق جديد مقابل قصر الفارس ومن المحتما إفتتاحه في الصيف وسيكون اسمه فندق اليمامة لنفس صاحب الفنادق..
إنظروا التراس الجميل ولا أحلى من الجلسة فيه في فصل الصيف ،،برأيي الشخصي هو أجمل مكان في الشام كلها..
الماجد مقابل لقعة الخيام،، فقلت في نفسي كنت أود السكن في قلعة الخيام من أجل شكله الجميل إلاا أنني كسبت السكن في الماجد بالسعر المناسب واستطيع الإستمتاع بالشكل الجميل للخيام عندما أراه أمامي وهو المنظر الأجمل من السكن في داخله،،
طبعاً هذا الماجد،،
سكنت في البدروم حيث يكون مناسب جداً للسكن أيام الشتاء فيكون أدفأ من الطوابق العلوية،، أما في الصيف فأنا لا أسكن البدروم على الإطلاق ،، شوفوا الصور،،
وهذه أغراضي الخاصة التي لا أستغني عنها
على فكرة ،، في الماجد قسم خاص بصرف العملات وهو لايفرق عن السوق سوى بـ 15 ليرة فقط ..
وبعد أن تطمنت ع السكن خرجت سيراً على الأقدام فأنا أعشق المشي كثيراً في الشام وخصوصاً أحب الإستكشاف ومعرفة أسرار جمال ومفاتن الشام الجميلة ،، وحين قاربم مؤشر الساعة إلى الواحدة صباحاً عدت إلى الفندق مستسلماً للنوم بعد عناء سفر ..
في اليوم التالي خرجت من الفندق صباحاً ،،
واتجهت يسار مع حارة الورد،،