جديد المجازر الاسرائيلية الوحشية
اليكم الخبر كما قراته مكتوبا:
اغتالت قوات اسرائيلية خاصة في وقت مبكر امس علاء الدين عصام أبوالرب قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بلدة قباطية جنوب جنين.
وقال شهود عيان إن أبو الرب قضى بعد أن أطلق عليه الجنود الاسرائيليون النار اثناء اقتحام منزله، ومن ثم احتجزوا جثمانه ومنعوا ذويه من اسعافه، وفي وقت لاحق عادوا وسلموا الجثمان إلى اسعاف الهلال الاحمر في جنين لينقل بعد ذلك الى مستشفى خليل سليمان الحكومي حيث أكد الأطباء وفاته متأثرا باصابته بثلاث رصاصات في الرأس والصدر.
وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية أن قوات من الجيش الاسرائيلي اعتدت على عائلة أبوالرب واجبرتها على مغادرة منزلها، وألقت فيه مواد حارقة أدت إلى احتراق أجزاء من المنزل، فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه عثر في المنزل على رشاش من نوع كلاشينكوف ومخازن للرصاص وعبوة جاهزة للاستخدام.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود بارك إن مقتل قائد حركة الجهاد الإسلامي أحبط تنفيذ عملية «إرهابية» في إسرائيل، عشية الانتخابات المقررة الأسبوع المقبل.
الى ذلك أعلنت إسرائيل امس أنها لا تتفاوض مع حركة حماس بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية في القدس إن «إسرائيل لا تتفاوض مع حركة حماس حول وقف إطلاق النار إذا توقفت حماس عن إطلاق القذائف الصاروخية وارتكاب اعتداءات إرهابية فإن إسرائيل لن تضطر إلى الرد».
وأضافت المصادر في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية أن «إسرائيل لم توقع قط أي اتفاق مع حماس كما أنها لم توافق على تحديد مدة التهدئة».
وأوضحت المصادر أن إسرائيل «تحتفظ بحق الرد على أي خرق للهدوء وأنها ستتبع نفس النهج في المستقبل أيضا».
وحول فتح معابر قطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ أكثر من عام ونصف، قالت المصادر الإسرائيلية إنها ستبقى مغلقة إلى حين تحقيق تقدم في ملف الجندي الأسير في القطاع لدى حماس جلعاد شاليط.
في المقابل كشف صلاح البردويل القيادي بحركة حماس النقاب عن مسودة اتفاق تم التوصل إليها بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية.
وأوضح البردويل المتحدث الإعلامي باسم وفد الحركة المشارك في مباحثات القاهرة في تصريحات خاصة لصحيفة «الأهرام» القاهرية نشرتها امس أن الاتفاق يتضمن تهدئة لمدة 18 شهرا وفتح المعابر الإسرائيلية على القطاع فضلا عن رفع الحصار بنسبة 80%.
وذكر البردويل أن هناك عقبتين أمام سريان الاتفاق: الأولي هي كم ونوع السلع التي ستسمح إسرائيل بدخولها الى القطاع في مقابل السلع التي ستحظر دخولها بحجة استخدامها في تصنيع الصواريخ، والثانية هي رفض إسرائيل التام وجود مراقبين دوليين عند المعابر.
واكد البردويل ان الحركة تنتظر ردا مطلع الاسبوع المقبل على استفسارات قدمتها للقيادة المصرية لتحديد موقفها من اتفاق التهدئة.
