حبيبي لا تبعثر أوراقي قلبي متيم بها هي ملاذي و مصيرها بيدك أتعلم ؟ حين كنتَ معي كانت دقات قلبك تعرفني عبَّدَت الطريق لوجداني لينصهر أمام لهفتك و تحولني أنا ... إلى قطعة ماس تخرج من أعالي البحار لترى النور بين أصابعك كن كما كنت و انثر على كاهلي من جديد أحلامنا و وعودنا و لملم أوراقي و ضع القلم من جديد بين أناملي و اترك له العنان ليخطط ما بين عينيك سيكتبك و يكتبني إلى جانبك أخاف عليك ضياع نَفَسِك و بعدما كنتُ لك شهيقاً أخاف أن أصبح زفيراً فتنهشني الرياح و تزيد أوراقي تبعثراً و أضيع بحثا ً عنها و عنك فتزيد الوحدة و الوحشة من تمزيقي كن كما كنت هل نسيت أن قلبي لحبك محكوم عليه بعدم الإفراغ ؟ و هل نسيت أن سكناك بين أضعلي نار لا تبعثر أوراقي و كن كما كنت إن أُنْسِي في عذابي بحبك و خلاصي يبقى تحت أجنحة حضورك |