على شرفات الزمن
أقف
احتسي ذكرياتي معك
وانتظرك
فمتى تعود
سأعلمك معنى الحب
ونار الانتظار التي عشت
هل تعلم حبيبي
أني كتبت اسمك
في أغلفة كتبي
عندها سألتني معلمتي
أاسم أم فعل
فقلت :
هو إن شئت اسم
يفنى الوجود ويبقى هو
وإن شئت فعل
أو فاعل وقلبي المفعول
حيرتها كما حيرتني أنت
فتركتني
اسمك حبيبي
نقشته هنا
تعال لتنظره
فوق أدراجي
أضع يدي عليه
وكأني أمسكت بك
أحدثه .. أغازله .. أعاتبه
ثم أقبله
فلماذا لا تعود ؟
هل أحدثك بما سأفعله
عندما تعود
سأصبح جنية عاشقة
أتعلق بالنجوم .. اقطفها
لأجعلها بناء
أطوف الأرض
لأجلب كل وردة حمراء ..
سأجعل من عيني مراكب
ومن أهدابي أشرعة
ومن شفتي ميناء
فإذا أردت السفر ففيهما .. وإليهما
فلن أحملك العناء
فهل ستعود .. ؟ !
**********