ولد ابو عثمان عمرو بن الجاحظ عام 159هجرية في عهد الخليفة المهدي,وقد تلقى تعليمه في
المسجد وحلقات العلماء,ثم قصد بغداد للتزود بالعلم واعتنق مذهب المعتزلة فكان رجلا موسوعيا
استفاد من الثقافة العربية واليونانية والفارسية.
***********************
عينه المأمون في ديوان الرسائل لكنه استعفى من منصبه هذا بعد ثلاثة ايام, الى ان كان عهد المعتصم
فكان رجل الساعة وأمير الكتابة وكان صديقاً لابن الزيات.
****************************
أصيب الجاحظ بالفالج "مرض النقرس"فكان نصف جسده لو حز بالمناشير لما شعر به !,ونصف
جسده الاخرلو طار حوله الذباب لآلمه أشد الألم..!وكان آذاك في الخامسة والسبعين الى ان وقعت
عليه مكتبته فقتلته ...فذهب شهيد الكتب والادب..!
***********************************
كان الجاحظ ذكياً شديد البديهة والحفظ,قال احد الادباء الذين عاصروه عنه"لم أر ولاسمعت احداً
أحب الكتب والعلوم أكثر من الجاحظ".
في أسلوبه يمزج الجد بالهزل ويعمد الى سرد دعاباته التي تميزت به وبقالبه الخاص بطريقة فكاهية
فمن فكاهاته:
-في يوم من الايام كان جالساً في بيته ,فقرع الباب واذا بامرأة تقول له :أريدك في حاجة,وكانت
جميلة,ففرح اشد الفرح ومشى معها مزهواً بنفسه"وكان الجاحظ قصير القامة كبير البدن جاحظ
العينين" الى ان وصلا الى عند صايغ"بائع المجوهرات"فقالت المرأة للصائغ أريده مثل هذا تماماً
وانصرفت .! فسأله الجاحظ عن ذلك ,فقال له:ان هذه المرأة منذ أيام تريدني أن أنقش لها صورة
شيطان على خاتم لها,فقلت لها :ولكن ياسيدتي لم أرشيطانا في حياتي ,فجاءت بك وقالت :أريده
مثل هذا.!!
*********************************************
لقد وصلت عدد مؤلفاته الى مئة وسبعين كتاباً لم يصلنا نها الا القليل للأسف منها:
" البخلاء-الحيوان- البيان والتبيين"
وقد وصفها المسعودي بقوله"كتب الجاحظ تجلو صدأ الاذهان وتكشف واضح البرهان لانه نظمها
احسن نظم ,ورصفها احسن رصف وكساها من كلامه أجزل لفظ وكان اذا تخوف ملل القارىء
وسآمة السامع خرج من جد الى هزل ومن حكمة بليغة الى نادرة طريفة.
****************************************************
لكم تحياتي اصدقائي والى اللقاء ...سلسبيل
المسجد وحلقات العلماء,ثم قصد بغداد للتزود بالعلم واعتنق مذهب المعتزلة فكان رجلا موسوعيا
استفاد من الثقافة العربية واليونانية والفارسية.
***********************
عينه المأمون في ديوان الرسائل لكنه استعفى من منصبه هذا بعد ثلاثة ايام, الى ان كان عهد المعتصم
فكان رجل الساعة وأمير الكتابة وكان صديقاً لابن الزيات.
****************************
أصيب الجاحظ بالفالج "مرض النقرس"فكان نصف جسده لو حز بالمناشير لما شعر به !,ونصف
جسده الاخرلو طار حوله الذباب لآلمه أشد الألم..!وكان آذاك في الخامسة والسبعين الى ان وقعت
عليه مكتبته فقتلته ...فذهب شهيد الكتب والادب..!
***********************************
كان الجاحظ ذكياً شديد البديهة والحفظ,قال احد الادباء الذين عاصروه عنه"لم أر ولاسمعت احداً
أحب الكتب والعلوم أكثر من الجاحظ".
في أسلوبه يمزج الجد بالهزل ويعمد الى سرد دعاباته التي تميزت به وبقالبه الخاص بطريقة فكاهية
فمن فكاهاته:
-في يوم من الايام كان جالساً في بيته ,فقرع الباب واذا بامرأة تقول له :أريدك في حاجة,وكانت
جميلة,ففرح اشد الفرح ومشى معها مزهواً بنفسه"وكان الجاحظ قصير القامة كبير البدن جاحظ
العينين" الى ان وصلا الى عند صايغ"بائع المجوهرات"فقالت المرأة للصائغ أريده مثل هذا تماماً
وانصرفت .! فسأله الجاحظ عن ذلك ,فقال له:ان هذه المرأة منذ أيام تريدني أن أنقش لها صورة
شيطان على خاتم لها,فقلت لها :ولكن ياسيدتي لم أرشيطانا في حياتي ,فجاءت بك وقالت :أريده
مثل هذا.!!
*********************************************
لقد وصلت عدد مؤلفاته الى مئة وسبعين كتاباً لم يصلنا نها الا القليل للأسف منها:
" البخلاء-الحيوان- البيان والتبيين"
وقد وصفها المسعودي بقوله"كتب الجاحظ تجلو صدأ الاذهان وتكشف واضح البرهان لانه نظمها
احسن نظم ,ورصفها احسن رصف وكساها من كلامه أجزل لفظ وكان اذا تخوف ملل القارىء
وسآمة السامع خرج من جد الى هزل ومن حكمة بليغة الى نادرة طريفة.
****************************************************
لكم تحياتي اصدقائي والى اللقاء ...سلسبيل