اعتمرت مظلّتي ذات صباحٍ ممطر
ومشيت في شارعٍ ضاعت فيه العناوين00 تاهت فيه الأقنعة
وجوهٌ لم أراها من قبل كانت تحدّق بشراهةٍ إليّ
عينايَ تفتشان عن وجهك في ساحات النسيان
أيها الغائب أبداً في متاهات العمر أين أنت منّي؟
يامن زرعت الورد قبلاً على شعري
يامن زرعت الوجد قمحاً في قلبي وسجنت الدمع في الشرايين أين أنت منّي؟
أفتش عنك في أزقّة الشطآن وأنثر الشوق رملاً في عيون الشامتين
هل ألقاك يوماً مستلقياً على وجه الرياح تصافح وجنتي بعبق المطر؟
هل ألقاك يوماً بيني وبين ذاتي تلامس الهدب بنفحةٍ تشرينيّةٍ عابرة؟
لعلّك تقف سدّاً بيني وبين البحر وتعود أدراجك إلى موطنٍ
ختم هويّتك وجواز سفرك وأذن لك بالرحيل عنك إلي 00
أيها الساكن في شرفات القلب: أفتح النوافذ وأشرعها للربيع القادم 00
لرتلٍ من السنونو المهاجر من عينيك إلى هدبي
أنادي على كلِّ أزهار الكون 00 أجمعها باقةً من العطر وأرفع صلاتي
تستدعيني النجوم لسهرةٍ في عينيك فأجدك أخيراً 00بيني وبين القمر
تتساقط نوراً على جبيني يشعّ في روحي الى الأزل.............!
ومشيت في شارعٍ ضاعت فيه العناوين00 تاهت فيه الأقنعة
وجوهٌ لم أراها من قبل كانت تحدّق بشراهةٍ إليّ
عينايَ تفتشان عن وجهك في ساحات النسيان
أيها الغائب أبداً في متاهات العمر أين أنت منّي؟
يامن زرعت الورد قبلاً على شعري
يامن زرعت الوجد قمحاً في قلبي وسجنت الدمع في الشرايين أين أنت منّي؟
أفتش عنك في أزقّة الشطآن وأنثر الشوق رملاً في عيون الشامتين
هل ألقاك يوماً مستلقياً على وجه الرياح تصافح وجنتي بعبق المطر؟
هل ألقاك يوماً بيني وبين ذاتي تلامس الهدب بنفحةٍ تشرينيّةٍ عابرة؟
لعلّك تقف سدّاً بيني وبين البحر وتعود أدراجك إلى موطنٍ
ختم هويّتك وجواز سفرك وأذن لك بالرحيل عنك إلي 00
أيها الساكن في شرفات القلب: أفتح النوافذ وأشرعها للربيع القادم 00
لرتلٍ من السنونو المهاجر من عينيك إلى هدبي
أنادي على كلِّ أزهار الكون 00 أجمعها باقةً من العطر وأرفع صلاتي
تستدعيني النجوم لسهرةٍ في عينيك فأجدك أخيراً 00بيني وبين القمر
تتساقط نوراً على جبيني يشعّ في روحي الى الأزل.............!