وصل امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى جدة بعد ظهر الجمعة في زيارة للمملكة هي الاولى التي يقوم بها الى الخارج منذ تسلمه مقاليد الحكم في حزيران/يونيو الماضي.
وكان في استقباله في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة وسفير قطر في السعودية علي بن عبدالله آل محمود وعدد من المسؤولين السعوديين.
وذكرت وكالة الانباء السعودية ان الشيخ تميم "سيلتقي خلال الزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويؤدي مناسك العمرة".
وكان الامير تميم (33 عاما) تسلم في 25 حزيران/يونيو من والده الشيخ حمد بن خليفة رئاسة دولة قطر.
ويقيم الشيخ تميم علاقات جيدة مع السعودية.
وكانت العلاقات بين البلدين متوترة جدا في بداية عهد الشيخ حمد، الا ان نجله تميم تمكن في النهاية من تحقيق مصالحة تاريخية مع المملكة بين 2007 و2008.
لكن هذه العلاقات توترت خلال "الربيع العربي" وخصوصا بشأن سوريا ثم مؤخرا مصر حيث تبلور التنافس بين قطر والسعودية اللتين تسعى كل منهما الى بسط نفوذها في المنطقة.
الا ان الشيخ تميم اكد في خطاب تنصيبه رغبته في اقامة علاقات جيدة مع "كل الحكومات وكل الدول" بينما شكك جزء من الرأي العام العربي في سياسة والده بسبب دعمه بلا تحفظ الاسلاميين الذين تولوا الحكم في بلدان "الربيع العربي".
فقد دعمت قطر الاحزاب السياسية المنبثقة عن الاخوان المسلمين الذين اخفقت تجربتهم، بينما تشجع السعودية الجماعات السلفية التي تركز اكثر على قضايا دينية مثل ارتداء الحجاب او منع الاختلاط بين الجنسين.
والسعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وقطر الغنية بالغاز، دولتان عضوان في مجلس التعاون الخليجي الذي يضم كذلك البحرين والامارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان.
وكان في استقباله في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة وسفير قطر في السعودية علي بن عبدالله آل محمود وعدد من المسؤولين السعوديين.
وذكرت وكالة الانباء السعودية ان الشيخ تميم "سيلتقي خلال الزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويؤدي مناسك العمرة".
وكان الامير تميم (33 عاما) تسلم في 25 حزيران/يونيو من والده الشيخ حمد بن خليفة رئاسة دولة قطر.
ويقيم الشيخ تميم علاقات جيدة مع السعودية.
وكانت العلاقات بين البلدين متوترة جدا في بداية عهد الشيخ حمد، الا ان نجله تميم تمكن في النهاية من تحقيق مصالحة تاريخية مع المملكة بين 2007 و2008.
لكن هذه العلاقات توترت خلال "الربيع العربي" وخصوصا بشأن سوريا ثم مؤخرا مصر حيث تبلور التنافس بين قطر والسعودية اللتين تسعى كل منهما الى بسط نفوذها في المنطقة.
الا ان الشيخ تميم اكد في خطاب تنصيبه رغبته في اقامة علاقات جيدة مع "كل الحكومات وكل الدول" بينما شكك جزء من الرأي العام العربي في سياسة والده بسبب دعمه بلا تحفظ الاسلاميين الذين تولوا الحكم في بلدان "الربيع العربي".
فقد دعمت قطر الاحزاب السياسية المنبثقة عن الاخوان المسلمين الذين اخفقت تجربتهم، بينما تشجع السعودية الجماعات السلفية التي تركز اكثر على قضايا دينية مثل ارتداء الحجاب او منع الاختلاط بين الجنسين.
والسعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وقطر الغنية بالغاز، دولتان عضوان في مجلس التعاون الخليجي الذي يضم كذلك البحرين والامارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان.