حاسب “يوجا” من لينوفو، هو أحد النماذج المستحدثة التي خرجت علينا خلال الأسابيع القليلة الماضية لتحاول طرح مفهوم جديد يجمع بين عملية الحاسب المحمول و سهولة إستخدام و مرح الحاسب اللوحي، و تعتمد هذة النماذج جميعها على نظام التشغيل المستحدث ويندوز 8، و الذي قدم واجهة إستخدام شديدة الفعالية تجمع بين سهولة الإستخدام مع شاشات اللمس و مظهر ويندوز التقليدي لمن أراد مع الحاسبات المحمولة التقليدية.
البنية و التصميم
التصميم مرح الى أبعد مدى، لست على يقين من أين يستمد
الحاسب هذا المرح، ربما من لونه البرتقالي الملفت، ربما من تصميمه النحيف و شاشة العرض القادرة على الدوران 360 درجة حول محورها و ربما من واجهة إستخدام ويندوز 8 الغنية بالالوان.
الحاسب يبدو و كأنه حاسب محمول تقليدي إذا ما أدرت شاشة العرض بطريقية تقليدية و لكن إذا ما اكملت دورة شاشة العرض لتنطبق على لوحة المفاتيح من الخلف، فستلحظ وجود زر ويندوز في المنتصف أسفل الشاشة و ستشعر لسبب ما بأنك تحمل جهاز لوحي فقط بين يديك. شاشة العرض ذات الحواف الزجاجية، زر العودة الى الرئيسية و أزرار التحكم الجانبية بمستوى الصوت، كل شئ يعطيك هذا الشعور الذي ينسيك تماما ان ما كنت تحمله منذ لحظات كان يبدو و كأنه حاسب محمول تقليدي.
لوحة المفاتيح و التحكم
لوحة المفاتيح مريحة، لوحة توجيه الماوس مناسبة الحجم، جيدة الملمس، تدعم اللمس المتعدد و تنضغط إن أردت أن تضغط عليها. الحاسب يحمل أزرار جانبية للتحكم بمستوى الصوت، تم تحديد وضعها في أفضل مكان يناسب مستخدم الحاسب في وضع الجهاز اللوحي، و هي لمسة فائقة الذكاء من لينوفو.
الجهاز اللوحي
ما ان تقوم بإدارة شاشة العرض تماما لتنطبق على لوحة المفاتيح من الخلف “وضع الجهاز اللوحي” يتم تلقائيا إلغاء تفعيل لوحة المفاتيح، حتى لا يتسبب الضغط على أزرارها أثناء الغمساك بالجهاز اللوحي بوظيفة غير مطلوبة، يبدأ النظام في تبين وضع الجهاز، سواء كان أفقيا ام رأسيا ليتم ضبط واجهة نظام التشغيل الى الوضع الأفقي او الرئسي تبعا لوضع الجهاز في يديك. ببساطة، يصبح لديك جهاز لوحي حقيقي، يعمل بنظام ويندوز 8، و ما إن تعود الى وضع الحاسب المحمول، يعود كل شئ كما كان.
شاشة العرض
زجاجية لامعة حتى الأطراف، عالية الجودة، عالية النقاء و حساسة للمس حتى عشرة أصابع.
البطارية
تدوم بطارية الجهاز لفترة تمتد بين 5 الى 6 ساعات من واقع تجربتي
الأداء و نظام التشغيل
بداية، دعوني أقول أنني ما كنت اظن أنه من الممكن ان يخرج حاسب مثل هذا الى النور الا بوجود نظام تشغيل مثل ويندوز 8. يجب هنا أن أبدي إعجابي بنظام التشغيل الجديد من ميكروسوفت، و الذي يقدم تجربة أداء رائعة، مع مميزات بصرية جذابة و بيئة مثالية لحاسب من هذة الفئة التي تجمع بين الحاسب المحمول و الجهاز اللوحي.
ينطلق الجهاز من الثبات الى واجهة نظام التشغيل في خلال ثواني معدودات، تطالعك بعدها واجهة استخدام ويندوز 8 الجديدة “Tiles” مع إمكانية مطالعة سطح المكتب التقليدي بالضغط على خيار سطح المكتب. لا يتعرقل الجهاز مطلقا في تشغيل جميع وظائف نظام التشغيل و و اجهة الإستخدام، التجربة تبدو سلسة الى أبعد مدى، و كل شئ يبدو كما ينبغي له أن يكون.
الجهاز الذي اختبرته مزود بمعالج Core i5 من إنتل، قرص صلب SSD بسعة 128 جيجا بايت. لم أواجه مشكلات من أي نوع في تشغيل التطبيقات التقليدية و مشاهدة الأفلام عالية الدقة، الأداء بشكل عام يبدو متميزا، حديثا و مريحا.
على الرغم من إعجابي الشديد بواجهة إستخدام ويندوز 8 الجديدة التي تمكن من الإنتقال من شكل سطح المكتب التقليدي إذا ما كنت تستخدم الحاسب المحمول، الى شكل واجهة الإستخدام الجديدة المعدة للعمل مع لمسات الأصابع بطريقة سهلة و مريحة. إلا أنني أجده من الضروري أن أشير الى أن النظام لا يزال بحاجة الى بعض التنقيح ليصبح مثاليا تماما، فواجهة الإستخدام الجديدة Tiles لا تبدو منطقية مطلقا إذا استخدمت الحاسب في وضع الحاسب المحمول التقليدي، و أظنه من الواجب أن يبدأ نظام التشغيل تلقائيا في وضع سطح المكتب القديم عند تشغيل الحاسب المحمول.
التطبيقات المفتوحة عبر واجهة اللمس تبدو و كأنها منعزلة تماما عن سطح المكتب، فعلى سبيل المثال أن تقوم بفتح متصفح الإنترنت عبر واجهة Tiles لا يعني أبدا أن تجده مفتوحا أو أن تصل اليه بسهولة إذا ما تحولت الى واجهة سطح المكتب. كما ان مشغل الفيديو الخاص بواجهة Tiles مختلف عن مشغل ويندوز ميديا بلاير التقليدي و يعمل بشكل مستقل عنه.
في تقديري، فإن نظام ويندوز 8 يمثل نواة لنظام تشغيل أكثر من رائع، جذاب و ملفت، و يقدم اداء متميز و سريع، و لكن النظام لا يزال يفتقد بعض التناغم بين الواجهة الحديثة و الواجهة التي يميل اليها من يتشبثون بتقليدات الماضي.
البنية و التصميم
التصميم مرح الى أبعد مدى، لست على يقين من أين يستمد
الحاسب هذا المرح، ربما من لونه البرتقالي الملفت، ربما من تصميمه النحيف و شاشة العرض القادرة على الدوران 360 درجة حول محورها و ربما من واجهة إستخدام ويندوز 8 الغنية بالالوان.
الحاسب يبدو و كأنه حاسب محمول تقليدي إذا ما أدرت شاشة العرض بطريقية تقليدية و لكن إذا ما اكملت دورة شاشة العرض لتنطبق على لوحة المفاتيح من الخلف، فستلحظ وجود زر ويندوز في المنتصف أسفل الشاشة و ستشعر لسبب ما بأنك تحمل جهاز لوحي فقط بين يديك. شاشة العرض ذات الحواف الزجاجية، زر العودة الى الرئيسية و أزرار التحكم الجانبية بمستوى الصوت، كل شئ يعطيك هذا الشعور الذي ينسيك تماما ان ما كنت تحمله منذ لحظات كان يبدو و كأنه حاسب محمول تقليدي.
لوحة المفاتيح و التحكم
لوحة المفاتيح مريحة، لوحة توجيه الماوس مناسبة الحجم، جيدة الملمس، تدعم اللمس المتعدد و تنضغط إن أردت أن تضغط عليها. الحاسب يحمل أزرار جانبية للتحكم بمستوى الصوت، تم تحديد وضعها في أفضل مكان يناسب مستخدم الحاسب في وضع الجهاز اللوحي، و هي لمسة فائقة الذكاء من لينوفو.
الجهاز اللوحي
ما ان تقوم بإدارة شاشة العرض تماما لتنطبق على لوحة المفاتيح من الخلف “وضع الجهاز اللوحي” يتم تلقائيا إلغاء تفعيل لوحة المفاتيح، حتى لا يتسبب الضغط على أزرارها أثناء الغمساك بالجهاز اللوحي بوظيفة غير مطلوبة، يبدأ النظام في تبين وضع الجهاز، سواء كان أفقيا ام رأسيا ليتم ضبط واجهة نظام التشغيل الى الوضع الأفقي او الرئسي تبعا لوضع الجهاز في يديك. ببساطة، يصبح لديك جهاز لوحي حقيقي، يعمل بنظام ويندوز 8، و ما إن تعود الى وضع الحاسب المحمول، يعود كل شئ كما كان.
شاشة العرض
زجاجية لامعة حتى الأطراف، عالية الجودة، عالية النقاء و حساسة للمس حتى عشرة أصابع.
البطارية
تدوم بطارية الجهاز لفترة تمتد بين 5 الى 6 ساعات من واقع تجربتي
الأداء و نظام التشغيل
بداية، دعوني أقول أنني ما كنت اظن أنه من الممكن ان يخرج حاسب مثل هذا الى النور الا بوجود نظام تشغيل مثل ويندوز 8. يجب هنا أن أبدي إعجابي بنظام التشغيل الجديد من ميكروسوفت، و الذي يقدم تجربة أداء رائعة، مع مميزات بصرية جذابة و بيئة مثالية لحاسب من هذة الفئة التي تجمع بين الحاسب المحمول و الجهاز اللوحي.
ينطلق الجهاز من الثبات الى واجهة نظام التشغيل في خلال ثواني معدودات، تطالعك بعدها واجهة استخدام ويندوز 8 الجديدة “Tiles” مع إمكانية مطالعة سطح المكتب التقليدي بالضغط على خيار سطح المكتب. لا يتعرقل الجهاز مطلقا في تشغيل جميع وظائف نظام التشغيل و و اجهة الإستخدام، التجربة تبدو سلسة الى أبعد مدى، و كل شئ يبدو كما ينبغي له أن يكون.
الجهاز الذي اختبرته مزود بمعالج Core i5 من إنتل، قرص صلب SSD بسعة 128 جيجا بايت. لم أواجه مشكلات من أي نوع في تشغيل التطبيقات التقليدية و مشاهدة الأفلام عالية الدقة، الأداء بشكل عام يبدو متميزا، حديثا و مريحا.
على الرغم من إعجابي الشديد بواجهة إستخدام ويندوز 8 الجديدة التي تمكن من الإنتقال من شكل سطح المكتب التقليدي إذا ما كنت تستخدم الحاسب المحمول، الى شكل واجهة الإستخدام الجديدة المعدة للعمل مع لمسات الأصابع بطريقة سهلة و مريحة. إلا أنني أجده من الضروري أن أشير الى أن النظام لا يزال بحاجة الى بعض التنقيح ليصبح مثاليا تماما، فواجهة الإستخدام الجديدة Tiles لا تبدو منطقية مطلقا إذا استخدمت الحاسب في وضع الحاسب المحمول التقليدي، و أظنه من الواجب أن يبدأ نظام التشغيل تلقائيا في وضع سطح المكتب القديم عند تشغيل الحاسب المحمول.
التطبيقات المفتوحة عبر واجهة اللمس تبدو و كأنها منعزلة تماما عن سطح المكتب، فعلى سبيل المثال أن تقوم بفتح متصفح الإنترنت عبر واجهة Tiles لا يعني أبدا أن تجده مفتوحا أو أن تصل اليه بسهولة إذا ما تحولت الى واجهة سطح المكتب. كما ان مشغل الفيديو الخاص بواجهة Tiles مختلف عن مشغل ويندوز ميديا بلاير التقليدي و يعمل بشكل مستقل عنه.
في تقديري، فإن نظام ويندوز 8 يمثل نواة لنظام تشغيل أكثر من رائع، جذاب و ملفت، و يقدم اداء متميز و سريع، و لكن النظام لا يزال يفتقد بعض التناغم بين الواجهة الحديثة و الواجهة التي يميل اليها من يتشبثون بتقليدات الماضي.