الحب هو تلك المعزوفة التي حين يعزفها الشاب للفتاه بأوتار المشاعر والكلمات العذبه يمتلك قلبها وروحها , ولكل شخص نواياه ومقاصده من وراء تلحين الكلام , فهناك من يحمل بقلبه الصدق والامانه ويخاف ربّه فيمن أودعت قلبها لديه ويأتي من الباب , وهناك من ينتشي بإنتهاك الحرمات بإسم الحب وتراه دائم التنقل من فتاه لأخرى كالنحله تنتقل بين الازهار لتأخذ رحيق كل ورده في المرج.
من واقع صراع بين العقل والقلب إحتارت أختنا ( ح ) في امرها وشاركتنا همّها قائلة :
(( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، إخواني الكرام أرجو منكم النصيحة فانا تائهة في أمري أرجو النصح من القريب و البعيد فأرجوكم ساعدوني و أمري المحير هو كالتالي:
جائني شاب و أنا في سن 19 يخطبني و بحكم أخلاقه وافقت بعد إستشارة أهلي و جاءت عائلته لخطبتي و كان التعارف بين العائلتين و لكن حدث أن الأب لم يرغب في الخطبة بحكم البعد و أني لازلت ادرس و اتصل بي أهل الشاب و أخبرونا أنهم فسخو الخطبة، و لكن كلمني الشاب و أخبرني أنه متمسك بي و يرغب بالزواج بي و قال لي أن أنتظره حتى يقنع والديه و كان مني أن أنتظره و كان من حين لآخر يتصل بي و يطمئن علي.
و في يوم معين تشاجرنا و لم يتصل بعدها و لم أحاول أن أتصل به وبعد سنتين تعرفت بشاب أحببته و أحبني و ظللنا مع بعض لمدة عام و لازلت معه و لكن في هذه الأثناء أي في السنة الرابعة أتى الشاب الأول ليعرض علي ان يخطبني فرفضت و لكنه لازال مصرا فرفضته لعدة مرات و لكنه أخبرني بانه يرغب بي و يريدني زوجة له.
أخبرت الشاب الذي أحبه بأن هناك من يخطبني و قد أخبرته من قبل عن قصة هذا الشاب الذي خطبني و قلت له بأن يتقدم لخطبتي فلمحت منه التردد و اخبرني بأنه لازال يكون في نفسه و باننا اتفقنا على أن تكون الخطبة بعد 3 سنوات و بإصرار من اهلي أخبر الشاب أهله بأنه يريد أن يخطبني و عندما لاحظت منه كل هذا التردد أخبرته بان نؤجل ميعاد الخطبة ففرح و أخبرني بانه موافق و قلت له ان لم ترد ان تكون الخطبة هذا العام فلنؤجلها لحين تجهز نفسك فوافق.
لقد صليت صلاة الاستخارة و انا مرتاحة للشاب الذي خطبني من قبل فقد وقفت عاجزة أمام حبه لي و هو حقا يرغب في أن أكون زوجة له و أنا لم اعرف كيف اخبر الآخر باني سأوافق على الذي يخطبني.
أرجوكم أشيروا علي هل ما فعلته صحيح و ماذا أفعل؟
انا بأمس الحاجة للنصح فالمسألة مصيرية و شكرا جزيلا لكم اخواني الكرام. ))
نرجوا الرد بما يليق بعيدا عن أي كلام خارج عن الآداب العامه للحوار والنصيحه , ولكم جزيل الشكر لما ستقدموه لأختنا من نصح وجعله الله في ميزان حسناتكم.
من واقع صراع بين العقل والقلب إحتارت أختنا ( ح ) في امرها وشاركتنا همّها قائلة :
(( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، إخواني الكرام أرجو منكم النصيحة فانا تائهة في أمري أرجو النصح من القريب و البعيد فأرجوكم ساعدوني و أمري المحير هو كالتالي:
جائني شاب و أنا في سن 19 يخطبني و بحكم أخلاقه وافقت بعد إستشارة أهلي و جاءت عائلته لخطبتي و كان التعارف بين العائلتين و لكن حدث أن الأب لم يرغب في الخطبة بحكم البعد و أني لازلت ادرس و اتصل بي أهل الشاب و أخبرونا أنهم فسخو الخطبة، و لكن كلمني الشاب و أخبرني أنه متمسك بي و يرغب بالزواج بي و قال لي أن أنتظره حتى يقنع والديه و كان مني أن أنتظره و كان من حين لآخر يتصل بي و يطمئن علي.
و في يوم معين تشاجرنا و لم يتصل بعدها و لم أحاول أن أتصل به وبعد سنتين تعرفت بشاب أحببته و أحبني و ظللنا مع بعض لمدة عام و لازلت معه و لكن في هذه الأثناء أي في السنة الرابعة أتى الشاب الأول ليعرض علي ان يخطبني فرفضت و لكنه لازال مصرا فرفضته لعدة مرات و لكنه أخبرني بانه يرغب بي و يريدني زوجة له.
أخبرت الشاب الذي أحبه بأن هناك من يخطبني و قد أخبرته من قبل عن قصة هذا الشاب الذي خطبني و قلت له بأن يتقدم لخطبتي فلمحت منه التردد و اخبرني بأنه لازال يكون في نفسه و باننا اتفقنا على أن تكون الخطبة بعد 3 سنوات و بإصرار من اهلي أخبر الشاب أهله بأنه يريد أن يخطبني و عندما لاحظت منه كل هذا التردد أخبرته بان نؤجل ميعاد الخطبة ففرح و أخبرني بانه موافق و قلت له ان لم ترد ان تكون الخطبة هذا العام فلنؤجلها لحين تجهز نفسك فوافق.
لقد صليت صلاة الاستخارة و انا مرتاحة للشاب الذي خطبني من قبل فقد وقفت عاجزة أمام حبه لي و هو حقا يرغب في أن أكون زوجة له و أنا لم اعرف كيف اخبر الآخر باني سأوافق على الذي يخطبني.
أرجوكم أشيروا علي هل ما فعلته صحيح و ماذا أفعل؟
انا بأمس الحاجة للنصح فالمسألة مصيرية و شكرا جزيلا لكم اخواني الكرام. ))
نرجوا الرد بما يليق بعيدا عن أي كلام خارج عن الآداب العامه للحوار والنصيحه , ولكم جزيل الشكر لما ستقدموه لأختنا من نصح وجعله الله في ميزان حسناتكم.