لم تجد الحاجة سارة عمر، جدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من دعوة في رحاب المشاعر المقدسة، حيث أدت فريضة الحج هذا العام؛ أنسب من "اللهم أدخل حفيدي أوباما الإسلام".
وقالت جدة أوباما وعمه حسين أوباما لصحيفة "الوطن" السعودية التي التقتهما أمس الأربعاء 24-11-2010 في جدة مع أفراد آخرين من العائلة، عقب قضائهم مناسك الحج، إنهما ممنوعين من الخوض في سياسة الرئيس، ولن يجيبا إلا على الأسئلة المتعلقة بالحج. إلا أن ذلك لم يمنع الجدة من الإجابة، ولكن بـ"دبلوماسية إسلامية"، على سؤال سياسي آخر: هل تتوقعين لحفيدك الظفر بولاية رئاسية ثانية؟
ردت الجدة بابتسامة ونظرت لابنها حسين وأحفادها وقالت: "الله أعلم، ذلك في علم الغيب". ولم تبدو الجدة مهتمة بنجاح خطة حفيدها الأمنية في أفغانستان والعراق وهزيمة فلول القاعدة وتكوين حكومة وحدة وطنية عراقية، وقالت: "دعوت الله لحفيدي باراك بأن يدخله الله عز وجل في الإسلام وكفى".
وبحسب أحد أبناء عموم أوباما, وهو فيصل أمبويا، الذي دخل في الإسلام على يدي جدته ليتحول من اعتناق المسيحية إلى الإسلام: "فإن جدته متخصصة في دعوة غير المسلمين للإسلام، وإنه تعلم منها الكثير، وحمد الله على أداء ركن الحج"، إلا أن الحاجة سارة قالت في حديثها "حينما أعود لقريتي سأخبرهم عن الإسلام، وقوته".
يذكر أن جدة أوباما تعد ناشطة في العمل الخيري ببلدها كينيا. أما عم الرئيس الأميركي أوباما الحاج سعيد، الذي تمنى الحج في العام الماضي، ولم يكتب له ذلك، فقال "لم أتوقع أن أصل للديار المقدسة.. فرحت كثيراً بأداء مناسك الحج الذي أشكر الله عليه، ثم أشكر خادم الحرمين الشريفين على استضافته الكريمة".
وكانت العديد من المنظمات والجهات داخل الولايات المتحدة قد أشارت مراراً إلى أن الرئيس الأمريكي مسلم، غير أن أوباما قطع الجدل أخيراً ، بتصريح نادر تطرق فيه لعقيدته بقوله "إنه مسيحي باختياره".
وقالت جدة أوباما وعمه حسين أوباما لصحيفة "الوطن" السعودية التي التقتهما أمس الأربعاء 24-11-2010 في جدة مع أفراد آخرين من العائلة، عقب قضائهم مناسك الحج، إنهما ممنوعين من الخوض في سياسة الرئيس، ولن يجيبا إلا على الأسئلة المتعلقة بالحج. إلا أن ذلك لم يمنع الجدة من الإجابة، ولكن بـ"دبلوماسية إسلامية"، على سؤال سياسي آخر: هل تتوقعين لحفيدك الظفر بولاية رئاسية ثانية؟
ردت الجدة بابتسامة ونظرت لابنها حسين وأحفادها وقالت: "الله أعلم، ذلك في علم الغيب". ولم تبدو الجدة مهتمة بنجاح خطة حفيدها الأمنية في أفغانستان والعراق وهزيمة فلول القاعدة وتكوين حكومة وحدة وطنية عراقية، وقالت: "دعوت الله لحفيدي باراك بأن يدخله الله عز وجل في الإسلام وكفى".
وبحسب أحد أبناء عموم أوباما, وهو فيصل أمبويا، الذي دخل في الإسلام على يدي جدته ليتحول من اعتناق المسيحية إلى الإسلام: "فإن جدته متخصصة في دعوة غير المسلمين للإسلام، وإنه تعلم منها الكثير، وحمد الله على أداء ركن الحج"، إلا أن الحاجة سارة قالت في حديثها "حينما أعود لقريتي سأخبرهم عن الإسلام، وقوته".
يذكر أن جدة أوباما تعد ناشطة في العمل الخيري ببلدها كينيا. أما عم الرئيس الأميركي أوباما الحاج سعيد، الذي تمنى الحج في العام الماضي، ولم يكتب له ذلك، فقال "لم أتوقع أن أصل للديار المقدسة.. فرحت كثيراً بأداء مناسك الحج الذي أشكر الله عليه، ثم أشكر خادم الحرمين الشريفين على استضافته الكريمة".
وكانت العديد من المنظمات والجهات داخل الولايات المتحدة قد أشارت مراراً إلى أن الرئيس الأمريكي مسلم، غير أن أوباما قطع الجدل أخيراً ، بتصريح نادر تطرق فيه لعقيدته بقوله "إنه مسيحي باختياره".