[SIZE="6"]
يُحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء. وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه
وقال له : يا ولدي، عندنا ضيف عزيز على قلبي.. فاذهب واشتري لنا نصف كيلو لحم من أحسن اللحم
ذهب الولد.. وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً
فسأله أبوه : أين اللحم ؟
فقال الولد : ذهبت إلى الجزار وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من لحم.
فقال الجزار : سأعطيك لحماً كأنه الزبد.
قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم.
فذهبت إلى البقال وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.
فقال: سأعطيك زبداً كأنه العسل.
فقلت : إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري العسل.
فذهبت إلى بائع العسل وقلت : أعطنا أحسن ما عندك من العسل.
فقال الرجل : سأعطيك « عسلاً » كأنه الماء الصافي.
فقلت لنفسي : إذا كان الأمر كذلك، فعندنا الماء الصافي في البيت. وهكذا عُدت دون أن أشتري شيئاً.
قال الأب : يالك من صبي ذكي. ولكن فاتك شيء. لقد استهلكت حذاءك في الجري من دكانٍ إلى دكان.
فأجابه الابن : لا تقلق يا أبي .. لقد لبست حذاء الضيف !!
[/SIZE]وقال له : يا ولدي، عندنا ضيف عزيز على قلبي.. فاذهب واشتري لنا نصف كيلو لحم من أحسن اللحم
ذهب الولد.. وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً
فسأله أبوه : أين اللحم ؟
فقال الولد : ذهبت إلى الجزار وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من لحم.
فقال الجزار : سأعطيك لحماً كأنه الزبد.
قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم.
فذهبت إلى البقال وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.
فقال: سأعطيك زبداً كأنه العسل.
فقلت : إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري العسل.
فذهبت إلى بائع العسل وقلت : أعطنا أحسن ما عندك من العسل.
فقال الرجل : سأعطيك « عسلاً » كأنه الماء الصافي.
فقلت لنفسي : إذا كان الأمر كذلك، فعندنا الماء الصافي في البيت. وهكذا عُدت دون أن أشتري شيئاً.
قال الأب : يالك من صبي ذكي. ولكن فاتك شيء. لقد استهلكت حذاءك في الجري من دكانٍ إلى دكان.
فأجابه الابن : لا تقلق يا أبي .. لقد لبست حذاء الضيف !!