يقول الشاعر فسطار بن رتبة الجاعقي في المدح التأثري: تدفق في البطحاء بعد تبهطل و قعقع في البيداء غير مزركل و سار بأركان العقيش مقرنصا و هام بكل القارطات بشنكل يقول و ما بال البحاط مقرطما و يسعى دواما بين هك و هنكل إذا أقبل البحراط طاح بهمة و إن أقرط البحطوش ناء بكلكل يكاد على فرط الحطيف يبقبق و يضرب ما بين الهماط و كندل فيا أيها الحنكوش لست بقاعد و لا أنت في كل البحيص بطنبل و مع السهولة في معاني القصيدة إلا أنه يخشى أن بعض متوسطي العلم و الفهم قد يجهلون بعض معاني كلمات القصيدة, لذا و حرصا على أن تعم الفائدة فقد تم نقل شرح بعض هذه الكلمات و بعضها فقط من المعجم الميسر الوجيز: تبهطل : أي تكرنف في المشاحط المزركل : هو كل بعيط أصابته فطاطة العقيش : هو البقس المزركب مقرنصا : أي كثير التمقمق ليلا هك : الهك هو البقيص الصغير أقرط : أي تكتك يده من شدة البرد يبقبق : أي يهرتج عينيه بشدة الهماط : هي عكوظ تظهر ليلا و تختفي نهارا كندل : هو واد بشمال جنوب المحراط الحنكوش : كثير الغلبة الطنبل : هو البعاق المتودد للصعاليك أعتقد إنها صهرت سهلة |