قصيدة لنجم عن شلال الغزاوية وانتفاضة للمثقفين
خص الشاعر الشعبي المصري أحمد فؤاد نجم فضائية "الجزيرة" القطرية بأحدث قصائده عن غزة ومعاناتها، والتي كتبها أثناء الحصار بعنوان "شلال الغزاوية".
ودعا نجم في تصريح نقلته القناة إلى رفض المبادرة المصرية بوصفها "جزءا من المشروع الأمريكي الصهيوني ومخططا لإعدام القضية الفلسطينية".
وتقول قصيدة "شلال الغزاوية":
يا حبابي يالغزاوية
ياوجع الأمة العربية.
لا إنتو حماس ولا عباس
فلسطين هي القضية.
بالميجانا وعلى دالعونة
خدعونا الشلة الملعونة.
والآخر خانوا وباعونا
للسمسار والصهيونية.
ياحبابي يا زينة الفرسان
يا براءة قلب الإنسان.
على كل لسان
وقلوبنا عليكم مكوية.
يا حبابي ولاعدش رجوع
للمسموح ولا الممنوع.
الأطفال بتموت بالجوع
والعطشان مش لاقي ميه.
الشاعر احمد فؤاد نجمووصف الشاعر نجم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة بأنها "حلاوة الروح، وجزء من المشروع الأمريكي الصهيوني ومخطط لإعدام القضية الفلسطينية" يشترك به ما يسمى بمعسكر الاعتدال العربي. وطالب نجم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برفض تلك المبادرة.
ولم يستغرب نجم الموقف الرسمي المصري من الحرب على غزة "فالسادات ضرب أول مسمار بنعش القضية الفلسطينية ومن ثم تتالى نهجه". وأضاف الشاعر المصري بأن حماس ستخرج أقوى بعد هذه الحرب، وخاطب حماس بقوله "اثبتوا واصبروا وصابروا فبالنهاية لا يصح إلا الصحيح ".
وتعليقا على خطاب الأمين العام لح,, الله السيد حسن نصر الله الذي خاطب به الوجدان المصري وطالبه بالتحرك للتضامن مع غزة، فقد اعتبر نجم أن نصر الله "أخطأ بحساباته وليس بكلامه" عبر الطريقة التي طالب فيها الشارع المصري بالتحرك.
وعلل الشاعر نجم ذلك بقوله "لأن الواقع المصري لا يسمح الآن بثورة الشعب، لأنه في حالة استيقاظ تحتاج سنتين لتكتمل وتنضج" وأضاف أن موقف ح,, الله مما يجري في غزة "كعادته موقف شريف وهو موقف عملي وليس مجرد تصريحات".
وبخصوص الموقف التركي من الحرب على غزة قال نجم "يكفي بأن يلتزم الأتراك بالموقف ذاته دون أي تقدم آخر، وذلك كفيل بتعطيل المشروع الأمريكي الصهيوني الهادف للإطاحة بالقضية الفلسطينية".
أيضا أعرب الشاعر الكبير سميح القاسم أن قرار مجلس الأمن الأخير وموقف الأمم المتحدة يشبه "الفأرة التي تمخضت وولدت جبلا". وأكد القاسم في حديث خصّ به صحيفة "الدستور" الأردنية أن السبب الحقيقي للعدوان هو محاولة فرض مشروع "بولتون" الداعي إلى إلغاء فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة وإعادة قطاع غزة إلى الإدارة المصرية وكذلك إعادة الضفة الغربية إلى الإدارة الأردنية.
خص الشاعر الشعبي المصري أحمد فؤاد نجم فضائية "الجزيرة" القطرية بأحدث قصائده عن غزة ومعاناتها، والتي كتبها أثناء الحصار بعنوان "شلال الغزاوية".
ودعا نجم في تصريح نقلته القناة إلى رفض المبادرة المصرية بوصفها "جزءا من المشروع الأمريكي الصهيوني ومخططا لإعدام القضية الفلسطينية".
وتقول قصيدة "شلال الغزاوية":
يا حبابي يالغزاوية
ياوجع الأمة العربية.
لا إنتو حماس ولا عباس
فلسطين هي القضية.
بالميجانا وعلى دالعونة
خدعونا الشلة الملعونة.
والآخر خانوا وباعونا
للسمسار والصهيونية.
ياحبابي يا زينة الفرسان
يا براءة قلب الإنسان.
على كل لسان
وقلوبنا عليكم مكوية.
يا حبابي ولاعدش رجوع
للمسموح ولا الممنوع.
الأطفال بتموت بالجوع
والعطشان مش لاقي ميه.
الشاعر احمد فؤاد نجمووصف الشاعر نجم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة بأنها "حلاوة الروح، وجزء من المشروع الأمريكي الصهيوني ومخطط لإعدام القضية الفلسطينية" يشترك به ما يسمى بمعسكر الاعتدال العربي. وطالب نجم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برفض تلك المبادرة.
ولم يستغرب نجم الموقف الرسمي المصري من الحرب على غزة "فالسادات ضرب أول مسمار بنعش القضية الفلسطينية ومن ثم تتالى نهجه". وأضاف الشاعر المصري بأن حماس ستخرج أقوى بعد هذه الحرب، وخاطب حماس بقوله "اثبتوا واصبروا وصابروا فبالنهاية لا يصح إلا الصحيح ".
وتعليقا على خطاب الأمين العام لح,, الله السيد حسن نصر الله الذي خاطب به الوجدان المصري وطالبه بالتحرك للتضامن مع غزة، فقد اعتبر نجم أن نصر الله "أخطأ بحساباته وليس بكلامه" عبر الطريقة التي طالب فيها الشارع المصري بالتحرك.
وعلل الشاعر نجم ذلك بقوله "لأن الواقع المصري لا يسمح الآن بثورة الشعب، لأنه في حالة استيقاظ تحتاج سنتين لتكتمل وتنضج" وأضاف أن موقف ح,, الله مما يجري في غزة "كعادته موقف شريف وهو موقف عملي وليس مجرد تصريحات".
وبخصوص الموقف التركي من الحرب على غزة قال نجم "يكفي بأن يلتزم الأتراك بالموقف ذاته دون أي تقدم آخر، وذلك كفيل بتعطيل المشروع الأمريكي الصهيوني الهادف للإطاحة بالقضية الفلسطينية".
أيضا أعرب الشاعر الكبير سميح القاسم أن قرار مجلس الأمن الأخير وموقف الأمم المتحدة يشبه "الفأرة التي تمخضت وولدت جبلا". وأكد القاسم في حديث خصّ به صحيفة "الدستور" الأردنية أن السبب الحقيقي للعدوان هو محاولة فرض مشروع "بولتون" الداعي إلى إلغاء فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة وإعادة قطاع غزة إلى الإدارة المصرية وكذلك إعادة الضفة الغربية إلى الإدارة الأردنية.