المحيطات و دورها في إحداث التوازن
المحيطات و دورها في إحداث التوازن
المحيطات و دورها في إحداث التوازن
إنّ الإنسان اعتاد على وجود الماء، واعتاد على أن يكون الماء هو الحياة بالنسبة إليه، فالأمطار والبحار والأنهار والشّلالات وحتّى الماء الذي نراه متدفقاً من الحنفيات والصّنابير المستخدمة في المنازل كلها شيء عادي بالنسبة إلى الإنسان، ولا يكلّف نفسه التفكير في أهميّة الماء الذي يشكل جزءاً كبيراً من كوكبنا. فالماء وخصوصاً ما يشرب منه له أهمية قصوى في حياتنا.
إنّ الماء الذي يُعَدُّ أساساً للحياة ينعدم وجوده في ثلاثة وستّين جرماً سماوياً موجوداً في مجموعتنا الشمسية، أما الأرض فثلاثة أرباعها تتألف من الماء. فالأرض تحتوي على مسطحات مائية كبيرة جداً مثل المحيطات، إضافة إلى الأنهار والبحيرات باختلاف خصائصها. وهذه المياه الموجودة ليست كلها عذبة صالحة للشرب، وليست جميعها أيضاً مالحة لا تصلح للشّرب، ولكن ثمّة توازن مائي دقيق يمكّن الكائنات الحيّة جميعها من شرب الماء و المحافظة على حياتها ووجودها.
إنّ الماء الذي يُعَدُّ أساساً للحياة ينعدم وجوده في ثلاثة وستّين جرماً سماوياً موجوداً في مجموعتنا الشمسية، أما الأرض فثلاثة أرباعها تتألف من الماء. فالأرض تحتوي على مسطحات مائية كبيرة جداً مثل المحيطات، إضافة إلى الأنهار والبحيرات باختلاف خصائصها. وهذه المياه الموجودة ليست كلها عذبة صالحة للشرب، وليست جميعها أيضاً مالحة لا تصلح للشّرب، ولكن ثمّة توازن مائي دقيق يمكّن الكائنات الحيّة جميعها من شرب الماء و المحافظة على حياتها ووجودها.
فالكائنات الحية بمختلف أنواعها التي يربو عددها على الملايين تتواصل في الحياة بفضل وجود الماء. والماء مهمّ أيضاً في استمرار التوازنات المختلفة في كوكبنا، وعلى سبيل المثال: تتشكل السّحب والغيوم نتيجة التبخّر الحاصل من المسطّحات المائية الكبيرة، ويمتاز الماء بحرارة نوعية عالية، أي: يستطيع أن يمتص كمية كبيرة من الحرارة و يحتفظ بها. وبهذا الشّكل تلعب المسطّحات المائية الكبيرة دوراً فعّالاً في الحفاظ على التّوازن الحراري للأرض، ولهذا السبب فإنّ المناطق الساحلية تمتاز بفارق حراري ضئيل بين الليل و النهار، وبذلك تصبح هذه المناطق ملائمة لحياة الإنسان.
إنّ هذه المحيطات التي صوّرت من فوق، وتبدو صورتها إلى أعلى اليمين لها أهمية كبيرة جداً في حياة الإنسان؛ لأنّ هذه المحيطات تعكس أشعة الشمس أقل مما تعكسها اليابسة، وهكذا تكتسب طاقة شمسية أكبر مما تكتسبه اليابسة. ولكنّ هذه الطاقة الحرارية تتميز بتوزعها بشكل متوازن أفضل من توزعها على اليابسة. وهذا التوازن الحراري للمحيطات يؤدي إلى الحد من الحرارة الشديدة في المناطق الاستوائية، والحد كذلك من البرودة الشديدة في المياه القطبية والحيلولة دون تجمدها بشكل كامل، إضافة إلى أن هذه المحيطات تعد بمثابة مخازن كيميائية ضخمة لغاز ثاني أكسيد الكربون
إنّ هذه المحيطات التي صوّرت من فوق، وتبدو صورتها إلى أعلى اليمين لها أهمية كبيرة جداً في حياة الإنسان؛ لأنّ هذه المحيطات تعكس أشعة الشمس أقل مما تعكسها اليابسة، وهكذا تكتسب طاقة شمسية أكبر مما تكتسبه اليابسة. ولكنّ هذه الطاقة الحرارية تتميز بتوزعها بشكل متوازن أفضل من توزعها على اليابسة. وهذا التوازن الحراري للمحيطات يؤدي إلى الحد من الحرارة الشديدة في المناطق الاستوائية، والحد كذلك من البرودة الشديدة في المياه القطبية والحيلولة دون تجمدها بشكل كامل، إضافة إلى أن هذه المحيطات تعد بمثابة مخازن كيميائية ضخمة لغاز ثاني أكسيد الكربون
إن شفافية الماء تساعد الطحالب الموجودة في المحيطات على القيام بعملية التركيب الضوئي، كذلك يمتاز الماء بالتمدد عند التجمّد، وهو بذلك يُعَدُّ واحداً من المواد القليلة التي تسلك هذا السلوك الغريب. وبفضل هذه الخاصية تتجمّد المحيطات أو البحيرات “أو أي مسطح مائي آخر” من فوق إلى تحت.
وبعد هذا الاستعراض الموجز لبعض الصفات الكيميائية و الفيزيائية للماء، يتضح لنا أنّ الماء مخلوق، وبهذه الخصائص بالذّات كي يكون ملائماً لحياة الإنسان، وليس مصادفة أن يحتوي كوكبنا على الماء، وعلى هذه المسطحات المائية دون باقي الكواكب الأخرى. فكوكب الأرض الذي خلق بالخصائص التي تلائم نمط حياة الإنسان يحتوي على الماء الذي خلق بدوره أيضاً بالخصائص الملائمة لحياة هذا الإنسان. والله تعالى هو الذي خلق الماء كما خلق باقي نعمه التي أنعم بها على الإنسان، فتبارك الله أحسن الخالقين.
{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُم مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} النحل: 10 .
وبعد هذا الاستعراض الموجز لبعض الصفات الكيميائية و الفيزيائية للماء، يتضح لنا أنّ الماء مخلوق، وبهذه الخصائص بالذّات كي يكون ملائماً لحياة الإنسان، وليس مصادفة أن يحتوي كوكبنا على الماء، وعلى هذه المسطحات المائية دون باقي الكواكب الأخرى. فكوكب الأرض الذي خلق بالخصائص التي تلائم نمط حياة الإنسان يحتوي على الماء الذي خلق بدوره أيضاً بالخصائص الملائمة لحياة هذا الإنسان. والله تعالى هو الذي خلق الماء كما خلق باقي نعمه التي أنعم بها على الإنسان، فتبارك الله أحسن الخالقين.
{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُم مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} النحل: 10 .