الذكريات ملامح حياتنا
ترتبط دوما الذكريات بملامح حياتنا ، لذا هي تلبس ثوب تلك الملامح، لكن الأمر لا ينفصل عن حاجتنا لهذه الذكريات لمواجهة عالم بدأ يختلف حتى في طريقة السلام والتحية.
وهنا، يبدو التعاطي مع هذه الذكريات حنينا واحتجاجا في نفس الوقت.
لكن أصعب ما سنواجهه إننا بهذه الذكريات قد نستمتع بتأجيج الحنين لكن هل سنقوى بها على إيقاف السقوط في هاوية مجتمع تنخره الهزائم ومظاهر الفساد؟ ذلك سؤال اعرف إجابته، لكن الأمل هو من يجعل لمواصلتنا الطريق، هدف هو سر احترامنا لأنفسنا.
كان قلمك هنا رقيقا على الورق عميقا على المتلقي، وهنا الإبد